ودعا رئيس البرلمان التركى، الجمعية العامة إلى اجتماع لمناقشة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا.
حرب بين الليبيين، تحاول انقره ان تحقق من ورائها عدة أهداف، اولها ضرب الاستقرار والوحدة بين الشرق والغرب، ثانيها اعادة الروح إلى المليشيات المسلحة، وهي الجناح العسكري للتنظيمات الإسلامية، على اختلاف مسمياتها الحزبية، وضع قوات في مياه المتوسط لايجاد نصيب من حقول الغاز القبرصية.
كان وزير الخارجية التركى مولود تشاووش أوغلو، قد قال إن مذكرة تفويض إرسال جنود إلى ليبيا ستحال للبرلمان، مذيلة بتوقيع أردوغان، وتنص المذكرة على أنه فى إطار اتفاقية لتعاون الأمنى والعسكرى الموقعة مع حكومة الوفاق الوطنى (جبهة السراج) فى ليبيا وحاجة ليبيا إلى خدمات التعليم والتضامن اللازمة لتشكيل جيش نظامى منضبط وذو مهارة عالية ومستوى تعليمى بسبب الحاجة لمكافحة التهديدات التى تتعرض لها، تقدمت حكومة الوفاق الوطنى بليبيا لطلب الدعم العسكرى من تركيا لمكافحة تهديدات، على حد وصف المذكرة.
وتابعت المذكرة المقدمة للبرلمان، أنه "فى ضوء ما سبق فإننا نعرض عليكم إرسال قوات مسلحة تركية إذا اقتضى الأمر خارج حدود تركيا لدولة أجنبية لأخذ التدابير اللازمة، ضد التهديد والمخاطر الأمنية الموجهة للمصالح التركية". وفى أول اعتراف رسمى من تركيا بإرسال مرتزقة ومسلحين من سوريا للقتال فى ليبيا جندتهم تركيا للقتال إلى جانب الميليشيات الداعمة لحكومة فايز السراج في مدينة طرابلس، ذكرت أربعة مصادر تركية، أن تركيا تدرس إرسال مقاتلين سوريين متحالفين معها إلى ليبيا، في إطار دعمها العسكري المزمع لحكومة طرابلس التي يقودها فايز السراج.
وقال مسؤول تركى كبير لوكالة رويترز: "تركيا لا ترسل حاليا (مقاتلين من المعارضة السورية) إلى ليبيا، لكن يجري حاليا إعداد تقييم وتنعقد اجتماعات في هذا الصدد، وتوجد رغبة نحو المضي قدما في هذا الاتجاه".