وهذا البلد الذي يعاني الفقر ويحاول احتواء تفشي مرض شلل الأطفال، حصل على مساعدات من الصين وأستراليا للإعداد للقمة.
ومن أجل إنجاح هذه القمة تنظيمها بالشكل اللائق قامت بشراء أسطول السيارات، الذي شَمِلَ 40 سيارة من طراز مازيراتي كواتروبورتي، مما أثار احتجاجاً شعبياً في بلد يعاني من الفقر، ووعدت الحكومة بعرض السيارات في مزاد بعد القمة التي عُقدت في نوفمبر 2018. لكن تلك السيارات اختفت وسرقها المسؤولون .
وقال مفوض الشرطة دينيس كوركوران، الذي يقود وحدة استعادة الأصول التابعة للدولة: "هناك 284 سيارة تم إعطائها إلى أشخاص لاستخدامها خلال قمة أبك ولم تتم إعادتها حتى الآن".
وأضاف أن القائمة تشمل سيارات من طراز لاند كروزر، وفورد، ومازدا، وباجيرو؛ لكنها لا تشمل السيارات الفاخرة التي تم تتبعها واستعادتها بالفعل.
وقال في مكالمة هاتفية من بورت مورسبي: "كل السيارات الأربعين من طراز مازيراتي، بالإضافة إلى ثلاث سيارات بنتلي في حالة ممتازة".
وذكر أن الشرطة على علم بسرقة تسع سيارات واختفاء قطع غيار، وأن بعض السيارات التي أعيدت لحقت بها أضرار بالغة.
وقال كريس هوكينز المتحدث باسم الحكومة: إن كثيراً من السيارات التي لم تتم إعادتها، موجودة لدى جهات حكومية أو يستخدمها مسعفون ورجال إطفاء وغيرهم من الجهات العمومية.