خمسة شخصيات إخوانية إعلامية ودينية كلفتهم المخابرات التركية والقطرية بأن يضعوا استراتيجية القناة التلفزيونية التي سيتم وضعها"تحت تصرف إخوان ليبيا وتونس والجزائر" خلال اجتماع أنطاليا التركية، بمشاركة قيادات من حزب حركة "النهضة" في تونس.
الجزائري المتطرف المقيم في لندن، "محمد العربي زيتوت"، وهو ناطق إعلامي باسم منظمة الكرامة القطرية، وأحد مؤسسى حركة "رشاد" الجزائرية التي تضم فلول "الجبهة الإرهابية للإنقاذ" المحظورة في الجزائر، هو سيكون رئيس مجلس إدارة القناة ويتولى التنسيق لتحضير الاجتماع المرتقب.
محمد العربي زيتوت سيكون إلى جانبه عضو الكنيست الإسرائيلي الأسبق، عزمي بشارة، مؤسس تلفزيون "العربي" القطري، وكذا مفتي الإرهاب في ليبيا، الصادق الغرياني، و الإرهابي الليبي، أسامة الصلابي، والإخواني المصري، أيمن نور، مؤسس قناة "الشرق" التي تبث من إسطنبول.
انطلاق القناة سيكون بصحفيين من مختلف الجنسيات يعملون أو عملوا سابقاً مع قناة "الشرق"، أيضا دخلت إدارة القناة المرتقبة في مفاوضات مع إعلاميين معروفين يعملون في قنوات قطرية لاستقطاب أكبر قدر من الجمهور لخداع شعب المغرب العربي.
شعار القناة التلفزيونية التركية المرتقبة "تحرير شعوب المغرب العربي من الأنظمة المستبدة" على حد زعمها، وهو ما لمح له عميل المخابرات التركية الجزائري، رضا بوذراع الحسيني في تدوينة عبر تويتر.
القناة موجهة إلى 3 دول مغاربية، وبالتحديد ليبيا، حيث يسعى النظام التركي إلى أن يكسب المعركة إعلامياً لمشروعه التوسعي وخدمة أطماعه في ليبيا بعد فشل المشروع العسكري.
وكذا الجزائر انتقاماً منها لرفضهما الخضوع والانسياق وراء أطماع أردوغان في ليبيا والمنطقة من خلال التأثير على الرأي العام في تلك الدول، ولدعم وإنقاذ التيارات الإخوانية في تونس.