وقالت في بيان: "أوقفت القيادة المركزية الأمريكية (CENTCOM) بصورة مؤقتة عملية التجميع للرصيف البحري العائم في محيط غزة بسبب اعتبارات حالة البحر".
وأضافت "تسببت الرياح العاتية المتوقعة وأمواج البحر العالية في ظروف غير آمنة للجنود الذين يعملون على سطح الرصيف الذي تم تشييده جزئيا".
وأفادت بأن تم نقل الرصيف الذي تم بناؤه بشكل جزئي والسفن العسكرية المشاركة في بنائه إلى ميناء أشدود حيث ستستمر عملية التجميع وسيتم الانتهاء منه قبل وضع الرصيف في موقعه المقصود عندما تهدأ حالة البحر.
وأشار البيان إلى أنه وبمجرد إنشاء الرصيف المؤقت في غزة فإنه سيسمح بإيصال مساعدات إنسانية إضافية إلى المدنيين الفلسطينيين المحتاجين.
ويتيح هذا الرصيف المؤقت إيصال كميات كبيرة من المساعدات الإنسانية من السفينة إلى الشاطئ بواسطة الشاحنات مع قيادة المركبات مباشرة من السفن وعبر الرصيف المؤقت إلى الساحل لتصل بعدها إلى موقع التخزين على الشاطئ.
وسيتم تفريغ المساعدات الإنسانية في المنشأة الشاطئية قبل نقلها إلى الشركاء في المجال الإنساني لتوزيعها لاحقا داخل غزة.
وذكرت القيادة المركزية الأمريكية أن الممر البحري بين قبرص وغزة سيسهل إيصال المساعدات الإنسانية الدولية عن طريق البحر.
وكانت القيادة المركزية للجيش الأمريكي قد نشرت الصور الأولى للرصيف البحري الذي بدأت ببنائه قبالة سواحل قطاع غزة.
وكشفت وكالة "أسوشيتد برس" الأمريكية أن تكلفة بناء الرصيف العائم على ساحل قطاع غزة ستبلغ 320 مليون دولار.
وتسعى واشنطن لبناء الرصيف البحري المؤقت على شواطئ قطاع غزة بهدف المساهمة في تسريع تقديم المساعدات الإنسانية الحيوية بالتوازي مع ما يتم تقديمه عبر المعابر وعمليات الإسقاط الجوي، حيث من المنتظر أن يتم الانتهاء منه في مايو المقبل وسيتم تسليمه في النهاية إلى الجيش الإسرائيلي.
المصدر: RT