ويبدو أن هذه العصابة تتعامل فقط مع اليهود حيث أنها لم تكتف بيهود إسرائيل بل تتعامل أيضا مع يهود من جنسيات عربية ومن أوروبا الشرقية ويهود من السفارديم وهم يهود من أصول إسبانية وبرتغالية.
ووقع الاختيار على جواز السفر المغربي لأنه يسمح بدخول بعض الدول مثل تركيا والبرازيل والعديد من الدول الإفريقية بدون تأشيرة.
وتم إحالة عشرة اشخاص على القضاء مورطين في هذه القضية التي تم كشفها قبل زيارة تاريخية يقوم بها رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى المملكة المغربية.
من بين المتورطين في هذه القضية مواطن مغربي يعتنق الديانة اليهودية وثلاثة موظفين للشرطة وعون أمن وموظف بملحقة إدارية ومسؤولة تجارية عن وكالة للسفريات، وثلاثة أشخاص آخرين يشتبه في مشاركتهم في تسهيل ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية.
هذه الشبكة الإجرامية تقوم بتمكين اليهود من جوازات سفر مغربية لأغراض مشوبة بعدم الشرعية، وذلك مقابل الحصول على مبالغ مالية تتراوح ما بين خمسة آلاف وسبعة آلاف دولار أمريكي، مستفيدا في ذلك من تواطؤ محتمل من جانب موظفي الشرطة وأعوان السلطة وموظفين عموميين بغرض استصدار الوثائق الرسمية المزيفة.