وذكرت رابطة العالم الإسلامي ومقرها السعودية، أن العيسى ترأس، في "موقف تاريخي"، وفدا من كبار العلماء المسلمين إلى معسكر الإبادة الجماعية النازي "أوشفيتز" ببولندا، في مستهل جولة دولية "تضامنية مع كل الضحايا"، تتضمن زيارة "موقع المذابح" في سربريتسا بالبوسنة والهرسك.
العيسى الذي شغل وزيرا للقضاء في المملكة العربية السعودية، هو أكبر زعيم ديني مسلم يزور معسكر الإبادة هذا العام، ورافقه وفد رفيع المستوى من السنة والشيعة.
وهذا الاتجاه الذي بدأه العيسى قبل عامين، عندما أرسل إلى متحف المحرقة في واشنطن، حيث عبر عن تعاطفه مع الضحايا وأوضح أن "الإسلام الحقيقي لا يمكن أن يقبل مثل هذه الجرائم".
كما زار متحف الهولوكوست في واشنطن لاحقا.
ويعتبر العيسى، مقربا من ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، الرجل القوي في المملكة.
و بتشجيع من بن سلمان، يقود العيسى اتجاه الحوار بين الأديان الثلاثة والانفتاح على اليهودية والمسيحية. ويقود الأمير من خلال رؤية 2030 اتجاه انفتاح المملكة على العالم.