ثمانية أيام سيرا على الأقدام، المتظاهرون قطعوا خلالها أكثر من 300 كيلو متر وكانوا ينامون في خيام ولا يتوقفون سوى لتناول الطعام والماء.
وتمثل البطالة مشكلة رئيسية لاقتصاد الأردن.
وتقول دائرة الإحصاءات الأردنية إن البطالة وصلت لأكثر من 18 في المئة خلال الربع الثالث من 2018، بزيادة طفيفة عن الفترة ذاتها من العام السابق.
وفي نهاية المطاف وصل المحتجون إلى الديوان الملكي في عمان حيث رددوا هتافات تأييد للعاهل الأردني الملك عبد الله وطالبوا بوظائف.
والتقوا بأمين عام الديوان الملكي حسن العيسوي، خارج الديوان، حيث وعدهم بوظائف في القطاع العام.
وكانت وزارة العمل قد أعلنت أنها تراقب قضية الباحثين عن عمل وتتواصل مع المحتجين.