وأشارت قناة "إسرائيل 24" بأن الوفد الإسرائيلي في انتظار رد من حركة حماس بهذا الصدد.
وذكرت القناة أن الوفد الإسرائيلي الذي يضم ممثلين من الموساد والذي حصل مؤخرا على توسيع لتفويضه من مجلس الوزراء، يجري المفاوضات بحضور رئيس وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بيل بيرنز، ورئيس وزراء قطر، ووفد رفيع المستوى من مصر.
وبحسب القناة كشفت النقاشات عن وجود ثغرات في مسألة عدد الأسرى مقابل كل مختطف، لكن جرت تسوية بوساطة أمريكية وتمت الموافقة عليها بإيجابية من جانب إسرائيل.
وقال قيادي في حركة "حماس" إن المواقف في مفاوضات الهدنة الجارية عبر الوسطاء في الدوحة "متباعدة جدا"، متهما إسرائيل بتعمد "تعطيلها ونسفها".
وقال مصدر آخر في حماس مطلع على سير المفاوضات إن إسرائيل "تريد انسحابا جزئيا على مراحل مع بقاء قواتها في شارع صلاح الدين والطريق الساحلي والمناطق الحدودية، لكن حماس تريد انسحابا كاملا وأبدت مرونة بقبول الانسحاب من المناطق المأهولة والمدن، ورفع الحواجز بين المدن ثم من كل القطاع مع انتهاء المرحلة الثانية للاتفاق".
وتبقى مسألة إطلاق سراح الأسرى نقطة خلاف رئيسية في المفاوضات التي تشمل أيضًا عودة السكان إلى شمال قطاع غزة، وبالرغم من الموافقة الإسرائيلية على التسوية الأمريكية، تظل هناك اختلافات كبيرة تعترض طريق تحقيق اختراق نهائي في المفاوضات.
وكان وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الذي وصل بزيارة سريعة أخرى إلى إسرائيل، التقى أمس أعضاء حكومة الحرب، ودعاهم إلى "إعطاء فرصة حقيقية للمفاوضات"، لكن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أبلغ بلينكن أن إسرائيل تعتزم شن حملة عسكرية على مدينة رفح بجنوب غزة حتى من دون تأييد واشنطن.
المصدر: "إسرائيل 24"