ويسعى الوسطاء جاهدين قبل شهر رمضان الذي يبدأ في 10 أو 11 مارس2024، للتوصّل إلى هدنة في الحرب المستمرّة منذ خمسة أشهر تقريبا والتي أدّت إلى تدمير قطاع غزة المهدّد بمجاعة.
وفي واشنطن، قال مسؤول أمريكي للصحافة طالبا عدم كشف اسمه إنّ "الإسرائيليّين قبلوا مبدئيا عناصر الاتّفاق. والكُرة الآن في ملعب حماس".
ولم تؤكّد إسرائيل بعد قبولها خطة التهدئة.
وفي الأثناء، قال مصدر قريب من حماس لوكالة فرانس برس إن وفدا من الحركة توجه من قطر إلى مصر.
وأضاف "سيُسلّم الوفد ردّ الحركة الرسمي" على المقترح المتمخّض عن محادثات الوسطاء مع المفاوضين الإسرائيليين في باريس نهاية فبراير2024.
وبدورها، نقلت قناة "القاهرة الإخبارية" عن مصدر "رفيع" أنّ محادثات التوصل إلى الهدنة في غزّة "تُستأنف غدا في القاهرة بمشاركة جميع الأطراف".