وبموجب الاقتراح، سيتم وضع الأسلحة النووية في قاعدة سلاح الجو الملكي البريطاني في لاكنهيث في سوفولك، وهي أكبر قاعدة تديرها القوات الجوية الأمريكية في بريطانيا.
وكانت الولايات المتحدة قد قامت عام 2008 بإزالة صواريخها النووية من المملكة المتحدة بعد أن أحست بأن تهديد الحرب الباردة من روسيا قد انحسر، وأظهرت وثائق البنتاغون عقود شراء لمنشأة جديدة للأسلحة النووية في قاعدة لاكينهيث الجوية.
وجاء هذا التطور وسط تحذيرات من حرب محتملة بين روسيا ودول تنتمي إلى حلف شمال الأطلسي (الناتو)، الذي تعد المملكة المتحدة عضوًا فيه.
ويعد الإنشاء المخطط للرؤوس الحربية النووية الأمريكية في المملكة المتحدة جزءًا من مبادرة على مستوى الناتو لتطوير وتحديث المواقع النووية ردًا على التهديدات الروسية بعد تطور الازمة الروسية - الأوكرانية في عام 2022.
وكشفت وثائق البنتاغون أنه تمّ طلب معدات جديدة للقاعدة، بما في ذلك الدروع الباليستية المصمّمة لحماية الأفراد العسكريين من الهجمات على "الأصول ذات القيمة العالية"، ومن المقرر أن يبدأ بناء منشأة سكنية جديدة للقوات الأمريكية العاملة في الموقع في شهر يونيو المقبل.