وقال ترامب إنّ الرقم 52 يُمثّل عدد الأمريكيّين الذين وقع احتجازهم كرهائن في السفارة الأميركيّة في طهران، على مدى أكثر من سنة أواخر العام 1979، بعد الثورة الإسلامية.
وأضاف ترامب أنّ بعض تلك المواقع هي "على مستوى عال جدا ومهمّة بالنّسبة إلى إيران والثقافة الإيرانيّة"، مشيراً إلى أنّ "تلك الأهداف، وإيران نفسها، سيتمّ ضربها بشكل سريع جدّا وقويّ جدّا.
الولايات المتحدة لا تريد مزيدا من التهديدات". وجاءت تغريدة ترامب على "تويتر "بعدما صعّدت الفصائل الموالية لإيران الضغط على القواعد العسكرية التي تضم جنوداً أميركيين، ما يثير مخاوف من اندلاع حرب إقليمية بالوكالة بين واشنطن وطهران.
واستهدف هجومان متزامنان المنطقة الخضراء الشديدة التحصين في وسط بغداد وقاعدة جوية عراقية تضم جنودا أميركيين شمال العاصمة، بحسب ما أفادت مصادر أمنية عراقية، مؤكدة عدم تسجيل إصابات.
و قال وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو إنه تحدث مع رئيس الحكومة الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، عن الوضع في إيران بعد الغارة الأميركية في إيران.
وأضاف بومبيو على "تويتر" أنه تحدث لتوه مع نتنياهو، "وأكدا أهمية التصدي لنفوذ إيران الخبيث وتهديداتها في المنطقة".
وقال إنه سيظل "ممتنا على الدوام لدعم إسرائيل الثابت في ما يتعلق بدحر الإرهاب".