التعاون التونسي الليبي في المجالات الاجتماعية
اللقاء الذي جمع الوزيرتين خُصّص للتباحث حول واقع التعاون الثنائي بين تونس وليبيا في المجالات المتّصلة بالأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، بالإضافة إلى بحث سبل تعزيز هذا التعاون، بما يتماشى مع العلاقات الأخويّة المتينة التي تجمع بين البلدين.
اقرأ ايضأ:-
الوزيرة الليبية أكدت أن هذه الزيارة تأتي في إطار الرغبة في دعم علاقات التعاون والشراكة مع تونس في مجال العمل الاجتماعي، وتبادل الخبرات في البرامج الموجّهة للطفولة ودعم مقوّمات التماسك الأسري والرفاه الاجتماعي.
عروض حول استراتيجيات وبرامج وزارة الأسرة خلال اللقاء
استمع الوفد الليبيّ إلى عروض حول أبرز استراتيجيات وزارة الأسرة وبرامجها في مجالات مختلفة، منها:
- الطفولة المبكّرة.
- التنشيط التربوي والاجتماعي والترفيه.
- الوالديّة الإيجابيّة.
- رعاية الأطفال فاقدي السند.
- برامج الإدماج الاقتصادي للنساء والفتيات والأسر.
- النهوض بريادة الأعمال النسائيّة.
- وقاية وحماية أفراد الأسرة من الظواهر والسلوكيّات المحفوفة بالمخاطر.
- تعزيز تدخّلات مندوبي حماية الطفولة.
- زيارات ميدانية لمؤسسات الطفولة وكبار السن
كما قام الوفد الليبيّ برفقة السيّدة أسماء الجابري بزيارة إلى المركز الوطني للإعلاميّة الموجّهة للطفل، حيث اطلع على الخدمات الرقمية والورشات التكوينية التي يقدمها المركز للأطفال، مثل ورشات البرمجة والروبوت التعليمي والتصميم وفضاء التربية على وسائل الإعلام.
بعد ذلك، زار الوفد مؤسسة "أمّ الخير" لرعاية كبار السنّ بأريانة، حيث اطلع على سير عمل المؤسسة والخدمات المقدمة للمقيمين من كبار السنّ فاقدي السند.
اليوم الثاني من الزيارة:
جولة في مؤسسات وزارة الأسرة
في اليوم الثاني من الزيارة، قامت السيّدة وفاء أبو بكر الكيلاني بزيارات ميدانية إلى عدد من المؤسسات التابعة لوزارة الأسرة والمرأة والطفولة وكبار السنّ، وشملت هذه الزيارات المرصد الوطني لمناهضة العنف ضدّ المرأة، ومركز البحوث والدراسات والوثائق والإعلام حول المرأة "كريديف"، والمعهد العالي لإطارات الطفولة قرطاج درمش.
إعجاب بالتجربة التونسية
اطلعت الوزيرة الليبيّة والوفد المرافق لها على سير عمل هذه المؤسسات والخدمات التي تقدمها، وأعربت السيّدة وفاء أبو بكر الكيلاني عن تقديرها للتجربة التونسيّة في مجالات مناهضة العنف ضدّ النساء والفتيات، والمقاربة العلميّة لقضايا المرأة، والاهتمام بالتعليم العالي لإطارات الطفولة.
وأكدت رغبة بلادها في الاستفادة من التجربة التونسيّة واستثمار نماذج النجاح والفرص التكوينية المتاحة للموارد البشرية في مجال العمل الاجتماعي.