توغل إسرائيلي في سوريا: قصف مكثف واحتجاجات محلية

الرؤية المصرية:-- نفذ الجيش الإسرائيلي قصفًا مكثفًا على جنوب سوريا وعاصمتها دمشق في 26 فبراير/شباط، فيما يبدو أنه جزء من جهود إسرائيل لتعزيز وجودها في المنطقة.

توغل إسرائيلي في سوريا: قصف مكثف واحتجاجات محلية

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أصر على ضرورة "نزع السلاح الكامل" في المحافظات الجنوبية، مع التأكيد على حماية الدروز في المنطقة.

من جانب آخر، تعبر إسرائيل عن قلقها من احتمال اتفاق دفاعي بين سوريا وتركيا، والذي قد يؤدي إلى زيادة وجود الجيش التركي في سوريا.

اقرأ ايضأ:-

هذا التطور يُعد تحديًا مباشرًا لقدرة إسرائيل على المناورة في المجال الجوي السوري.

في جنوب سوريا، تظاهر السكان احتجاجًا على خطط إسرائيل للاستمرار في وجودها في المناطق الحدودية. 

ومع ذلك، يبدو أن الحكومة السورية المؤقتة تفتقر إلى النفوذ اللازم للضغط على إسرائيل لانسحاب قواتها.

يعتبر الخبراء أن فشل سوريا في الرد على النشاط العسكري الإسرائيلي قد يؤدي إلى تصاعد الاحتجاجات، مما يهدد استقرار الحكومة المؤقتة خلال فترة انتقالية صعبة. 

الأحداث الرئيسية: 

  • التوغل الإسرائيلي: توغلت القوات الإسرائيلية في ريفي درعا والقنيطرة، مع قصف مكثف لعدة مواقع عسكرية في جنوب دمشق وريف درعا. 
  • الاحتمالات الدفاعية: تدرس تركيا وسوريا إنشاء قواعد عسكرية تركية دائمة في سوريا، مما يثير قلق إسرائيل بشأن وجودها في المنطقة. 
  • الاحتجاجات المحلية : تظاهر سكان جنوب سوريا ضد خطط إسرائيل للاستمرار في وجودها في المناطق الحدودية، مع قلق من تصاعد الاحتجاجات.