هذه الزيارة تعتبر الأولى من نوعها في تاريخ العلاقات الثنائية بين الاتحاد الأوروبي والهند، وتأتي في وقت يسعى فيه الاتحاد الأوروبي إلى تعزيز علاقاته التجارية والدبلوماسية مع نيودلهي.
وفقًا لوكالة بلومبرغ، ستطلب فون دير لاين من رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي المساعدة في تطبيق العقوبات ضد روسيا.
اقرأ ايضأ:-
ومع ذلك، تشير التصريحات الأخيرة للرئيس الأمريكي دونالد ترامب حول تسوية الصراع في أوكرانيا إلى أن الهند قد تظل مترددة في اتخاذ موقف حازم ضد روسيا، نظرًا لمصالحها في الحفاظ على علاقات مستقرة مع موسكو.
يعتبر الخبير السياسي أندريه كورتونوف أن زيارة وفد الاتحاد الأوروبي إلى الهند تعكس رغبة أوروبا في تأمين نفسها في ظل تدهور العلاقات مع الإدارة الأمريكية.
ومع ذلك، يضيف كورتونوف أن الاتحاد الأوروبي يتصرف من موقع الضعف، مما يمنح الهند حرية المناورة في اختيار شركائها الدوليين. يعتقد كورتونوف أن الوقت يعمل لصالح الهند، التي تحافظ على استقلاليتها في الشؤون الخارجية وتتجنب الرهان على أي طرف دون الآخر.
الأحداث الرئيسية:
- الزيارة الأوروبية : قاد وفد من المفوضين الأوروبيين بقيادة أورسولا فون دير لاين زيارة إلى الهند، وهي الأولى من نوعها في العلاقات الثنائية.
- ضغط على العقوبات : ستحاول فون دير لاين إقناع الهند بتطبيق العقوبات ضد روسيا، في ظل تردد الهند بسبب علاقاتها مع موسكو.
- السياسة الهندية : تعتمد الهند سياسة استقلالية في الشؤون الخارجية، مما يمنحها حرية المناورة في اختيار شركائها.