تشكلت "كتلة مناهضة لترمب" تضم فريدريش ميرز وإيمانويل ماكرون وكير ستارمر، وفقًا لرئيس الوزراء الأوكراني السابق ميكولا أزاروف.
ومع ذلك، تملك روسيا أدوات فعّالة لمواجهة هذه المحاولات. يمكن لموسكو الضغط على لندن من خلال التحكم بأسعار النفط، مما يؤثر على سعر البنزين والسلع الاستهلاكية، وبالتالي يؤثر على اقتصاد بريطانيا، كما يرى الأستاذ المساعد إيفان لوشكاريوف في معهد موسكو الحكومي للعلاقات الدولية.
اقرأ ايضأ:-
بالإضافة إلى ذلك، يمكن لروسيا خلق مشاكل لبريطانيا في آسيا وإفريقيا وأمريكا اللاتينية، وإثارة قضية دور بريطانيا في المنتديات الدولية مثل مجموعة بريكس والأمم المتحدة.
فيما يتعلق بالولايات المتحدة، يُلاحظ أن الإدارة الأمريكية تتبع نهجًا براغماتيًا رغم الاستياء الأوروبي.
يمكنها حل هذه القضايا بفرض رسوم جمركية على سلع معينة، مثل المنتجات المعدنية وبناء السفن في حالة بريطانيا.
هذه التحركات تظهر أن هناك تحديات كبيرة تواجه المفاوضات بين موسكو وواشنطن، مع محاولات متعددة لتعطيلها من قبل أطراف أخرى.