حدث القصف في تمام الساعة الرابعة عصراً، حيث استخدمت الأسلحة الثقيلة والمدفعية لاستهداف المنطقة، حسب بيان المركز الإعلامي لقسد الذي أرفق مقطع فيديو يوثق الآثار المباشرة للقذائف.
ويأتي هذا الحادث وسط سلسلة تبادل اتهامات بين الجانبين، حيث تتهم قسد دمشق بتحمل مسؤولية التصعيد الذي يهدد الاستقرار في منطقة حيوية.
من جهة أخرى، أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان بقصف مدفعي ثقيل ورشاش استهدف قريتي حج حسين وشيخ محشي، بالإضافة إلى تلة سيرياتيل في المحيط نفسه، دون تسجيل خسائر بشرية أو مادية فورية حتى الآن.
وأشار المرصد إلى أن المنطقة شهدت بعدها هدوءاً حذراً مع توقف القصف مؤقتاً.
يُعد سد تشرين نقطة استراتيجية حساسة على نهر الفرات، تسيطر عليها قسد منذ سنوات، وشهد توترات متكررة في الفترة الأخيرة، بما في ذلك حوادث سابقة شملت مسيرات وتعزيزات عسكرية.
ويعزز هذا التصعيد المخاوف من تأثير سلبي على البنية التحتية والسكان المحليين في ريف حلب.
مع استمرار الجهود الدبلوماسية لاحتواء الخلافات بين دمشق وقسد، يبرز الحادث أهمية تعزيز آليات التنسيق لمنع تكرار مثل هذه الوقائع التي تعيق عودة الاستقرار الكامل إلى المناطق السورية.