ووفقاً لتقارير مراسلة قناة "روسيا اليوم"، فإن جرافة تابعة للجيش الإسرائيلي، برفقة دبابة من طراز "ميركافا"، تقوم بعمليات تجريف ورفع سواتر ترابية على أطراف البلدة.
وأشارت المراسلة إلى أن هذه العمليات تأتي وسط استمرار القوات الإسرائيلية في إطلاق قذائف مدفعية ومضيئة باتجاه أطراف بلدة حولا، بالإضافة إلى إلقاء قنابل مضيئة فوق موقع عسكري جديد أُنشئ بين بلدتي حولا ومركبا.
اقرأ ايضأ:-
- إسرائيل تصدر أوامر إخلاء جديدة لسكان شمال قطاع غزة
- نتنياهو يخشى حربا أهلية في إسرائيل
- السفير الروسي بتل أبيب: إسرائيل تتصرف بقسوة بالغة.. ولا يوجد ما يبرّر قتل المدنيين
وفي سياق متصل، أكدت المراسلة أن طائرة مسيرة إسرائيلية ألقت قنبلة بين بلدتي الطيبة ورب ثلاثين، فيما تعرضت أطراف منطقة الوزاني لقصف مدفعي.
ويأتي هذا التصعيد بعد يوم واحد من زيارة نائبة المبعوث الأمريكي إلى الشرق الأوسط، مورغان أورتاغوس، إلى لبنان، حيث التقت كبار المسؤولين اللبنانيين لبحث الوضع في الجنوب. ورغم هذه الجهود الدبلوماسية، تواصل إسرائيل انتهاكاتها لاتفاق وقف إطلاق النار الموقّع في 18 فبراير الماضي.
وكانت الاتفاقية تنص على انسحاب القوات الإسرائيلية من جنوب لبنان، إلا أن إسرائيل أبقت على وجودها في خمس نقاط استراتيجية على طول الحدود، بحجة "ضمان عدم وجود تهديد فوري".
وتشهد المنطقة بشكل شبه يومي خروقات كبيرة تشمل هجمات على بلدات حدودية في الجنوب وشرق لبنان، فضلاً عن الضاحية الجنوبية لبيروت، مع تحليق مكثف لطائرات الاستطلاع الإسرائيلية فوق الأراضي اللبنانية.