اقرأ ايضأ:-
يأتي هذا الإعلان الرسمي من سلطنة عمان، التي تلعب دور الوسيط التاريخي بين الطرفين، بعد أيام من تلميحات إيرانية حول إمكانية إجراء هذه المحادثات، دون تأكيد عماني سابق.
تتزامن هذه المفاوضات مع تصاعد التوترات في الشرق الأوسط، حيث تقوم الولايات المتحدة بسحب موظفيها غير الأساسيين وعائلاتهم من المنطقة، تحسبًا لاضطرابات محتملة.
كما صدرت تحذيرات من مخاطر استهداف السفن في المياه الإقليمية، مما يعكس حدة التوترات الراهنة، التي تتفاقم بسبب استمرار الحرب الإسرائيلية في قطاع غزة.
تُعد هذه الجولة من المحادثات فرصة حاسمة للتوصل إلى اتفاق قد يخفف العقوبات الاقتصادية الأمريكية المفروضة على إيران، مقابل التزام طهران بالحد من تخصيب اليورانيوم أو إيقافه كليًا.
ومع ذلك، فإن غياب تعليق رسمي أمريكي حتى الآن يثير تساؤلات حول مستوى التفاؤل بشأن نجاح المفاوضات.
في حال فشلت هذه الجولة، قد تشهد المنطقة مزيدًا من التصعيد، خاصة مع الاضطرابات المستمرة التي تهدد استقرار الشرق الأوسط.
وتبقى الأنظار متجهة نحو مسقط، حيث تتجدد الآمال بأن تُسهم الدبلوماسية العمانية في نزع فتيل أزمة تهدد الأمن الإقليمي والدولي.