اقرأ ايضأ:-
هذا الحدث، الذي حضره جمع غفير من الزائرين والمقيمين، جاء كرد فعل على العملية العسكرية الإسرائيلية التي استهدفت إيران فجر الجمعة، وأسفرت عن استشهاد قادة بارزين وعلماء نوويين.
تجمع الآلاف حول المسجد، يهتفون بشعارات "الموت لأمريكا وإسرائيل" و"انتقام انتقام"، معبرين عن استنكارهم الشديد لما وصفوه بالعدوان الصهيوني الإرهابي.
وطالب المتظاهرون برد قوي يهدف إلى "اقتلاع الغدة السرطانية الصهيونية" وإعطاء "درس لا يُنسى" لأمريكا وإسرائيل. كانت الأجواء مشحونة بالعواطف، حيث عكست هتافات الحاضرين وشعاراتهم إصراراً على مواجهة العدو الإسرائيلي بكل حزم.
وكانت إسرائيل قد أطلقت عملية عسكرية حملت اسم "الأسد الصاعد"، زاعمة أنها تهدف إلى "تحييد التهديد النووي الإيراني".
أسفرت العملية عن خسائر فادحة، شملت استشهاد الجنرال حسين سلامي، قائد الحرس الثوري، واللواء محمد باقري، رئيس هيئة الأركان العامة، إلى جانب عشرة علماء نوويين على الأقل، وعدد من القادة العسكريين والمدنيين.
هذه الأحداث أججت مشاعر الغضب في إيران، حيث يرى الشعب أن الهجوم الإسرائيلي ليس مجرد اعتداء عسكري، بل محاولة لكسر إرادة الأمة.
ومع استمرار رفع العلم الأحمر فوق مسجد جمكران، يبدو أن إيران تستعد لرد يعكس حجم التحدي الذي تواجهه، وسط تأكيد شعبي على الوحدة والصمود في وجه العدوان.