اقرأ ايضأ:-
واعتبر كاتس أن العملية بعثت برسالة واضحة مفادها أن "كل من يعمل لتدمير إسرائيل سيتم القضاء عليه".
وأكد أن الجيش الإسرائيلي سيواصل جهوده لإحباط البرنامج النووي الإيراني وإزالة أي تهديدات تستهدف إسرائيل، مشيراً إلى أن إيران ستدفع ثمناً متزايداً بسبب "نشاطها العدواني".
وأسفرت العملية، التي نفذت فجر الجمعة، عن مقتل ثلاثة من كبار قادة المؤسسة العسكرية والأمنية الإيرانية، بمن فيهم اللواء حسين سلامي، قائد الحرس الثوري الإيراني، إلى جانب عدد من العلماء النوويين.
وأعلن الجيش الإسرائيلي أن الغارات استهدفت "رؤوس قادة الحرس الثوري والجيش الإيراني"، فيما وصف رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الضربة بأنها "ناجحة وحققت عدة إنجازات".
في المقابل، نعى الحرس الثوري الإيراني قائده العام حسين سلامي وعدداً من أعضائه، متوعداً إسرائيل بـ"رد حازم" على الهجوم الذي استهدف مقر القيادة. وأعلنت إسرائيل حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد تحسباً لرد إيراني محتمل.
تأتي هذه التطورات في ظل تصاعد التوترات بين إسرائيل وإيران، حيث يرى مراقبون أن العملية قد تفتح الباب أمام جولة جديدة من التصعيد في المنطقة.
ومع استمرار التصريحات المتشددة من الجانبين، يبقى السؤال: إلى أي مدى ستصل تداعيات هذه العملية، وهل ستفضي إلى مواجهة أوسع نطاقاً؟