وأضافت المنظمةُ في بيان على موقعها الإلكتروني: أنه على الرغم من ادعاءات الجيش الإسرائيلي في الخامس من نوفمبر بشأن استخدام حركة "حماس" المستخف للمستشفيات؛ إلا أنه لم يتم تقديم أي دليل يبرّر حرمان المستشفيات وسيارات الإسعاف من وضعها المحمي بموجب القانون الإنساني الدولي.
وأوضحت أن هجمات إسرائيل على المستشفيات وقطع الكهرباء والمياه وعرقلة وصول المساعدات الإنسانية إلى غزة؛ تعيق بشدّة إمكانيةَ الحصول على الرعاية الصحية.
وأفادت "هيومن رايتس ووتش" بأنها حقّقت في هجمات على المستشفيات، ووجدت أن القوات الإسرائيلية قصفت المستشفى الإندونيسي مرات عدة بين 7 و28 أكتوبر2023، فقتلت اثنين من المدنيين على الأقلّ، وتعرّض المركز الدولي للعيون لقصف متكرر، ودُمِّر بالكامل بعد غارة في 10 أو 11 أكتوبر2023، كما قُصف مجمع مستشفى الصداقة التركي الفلسطيني ومحيطه يومي 30 و31 أكتوبر، مشيرة إلى أن الأضرار بالمستشفى، بالإضافة إلى نقص الوقود اللازم لمولدات المستشفى، أدت إلى إغلاقه في الأول من نوفمبر.
وبيّنت أن الغارات الإسرائيلية المتكرّرة ألحقت أضرارًا بمستشفى القدس، وأصابت رجلًا وطفلًا أمامه، كما قصفت القوات الإسرائيلية في مناسبات عدة سيارات إسعاف تحمل علامات واضحة.
ولفتت إلى أن القوات الإسرائيلية نفذت عشرات الضربات؛ مما ألحق أضرارًا بمستشفيات أخرى عدة في أنحاء غزة.