فتح معبر رفح: دروس من الماضي وتحديات الحاضر

الرؤية المصرية:- في ظل الأحداث المتسارعة في المنطقة، علق منتدى القادة والمقاتلين الاحتياط في الجيش الإسرائيلي على قرار فتح معبر رفح الجمعة 31/1/2025بدلاً من الأحد، كما كان مقرراً.

فتح معبر رفح: دروس من الماضي وتحديات الحاضر

حيث اعتبر المنتدى أن هذا القرار، إذا كان صحيحاً، يعكس عدم قدرة الأطراف المعنية على استخلاص الدروس من التجارب السابقة.

اقرأ ايضأ:-

فقدان الأصول الاستراتيجية

 أشار المنتدى إلى أن "فقدان الأصول الإستراتيجية يلقي بظلال ثقيلة على إنجازات الحرب"، مما يدل على قلقهم من أن التقدم الذي تم إحرازه قد يتآكل بسبب قرارات غير مدروسة.

يُظهر هذا التحليل أهمية تقييم النصر من خلال الأفعال وليس فقط من خلال الاتفاقات السياسية. 

إدارة المعبر تحت إشراف أوروبي

تتجه الأنظار الآن إلى معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، والذي يُعتبر شريان حياة للعديد من الفلسطينيين. 

وفقاً للتقارير، ستُدار إدارة المعبر بواسطة بعثة EUBAM الأوروبية الأمنية، بالإضافة إلى فلسطينيين غير مرتبطين بحركة حماس، مما يثير تساؤلات حول فعالية هذا الإشراف في تحقيق الاستقرار في المنطقة.

 التحديات المستقبلية

 مع بدء سريان اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وفصائل المقاومة الفلسطينية، يبقى السؤال: هل ستتمكن الأطراف المعنية من الحفاظ على هذا الهدوء؟

إن فتح المعبر اليوم قد يكون خطوة نحو تخفيف التوترات، ولكن الدروس المستفادة من الماضي تشير إلى ضرورة الحذر والتفكير العميق في كل خطوة تُتخذ في هذه الظروف الحساسة.