وقال ماكرون لعدد من الصحافيين: "هذه نتيجة جيدة للغاية توصل إليها المفاوضون، وأدت فيها قطر دوراً مهماً جداً"، مضيفاً أنه لا يستبعد التوجه إلى المنطقة في "الأيام المقبلة" اعتماداً على محادثاته مع القادة الإقليميين.
أكّد ماكرون لعدد من الصحافيين، أن باريس بعثت رسائل "بشكل مباشر" إلى حزب الله اللبناني من أجل ثنيه عن الدخول في النزاع بين إسرائيل وحركة حماس الفلسطينية.
وقال ماكرون: "لقد بعثنا بشكل مباشر رسائل إلى حزب الله من خلال سفيرنا وأجهزتنا. كما أبلغناها إلى السلطات اللبنانية". وأضاف "أطلقت صواريخ لكن لم يكن هناك تصعيد اليوم في هذا الشأن. لكننا نبقى حذرين للغاية. نبعث رسائل الاعتدال هذه يومياً".
أضاف الرئيس الفرنسي "هناك حالة من التوتر تثير قلقاً شديداً وتمثل خطراً كبيراً على المنطقة بأكملها. نحن نحذّر الجميع ونبذل كل ما في وسعنا لتجنب التصعيد لكن الوضع الأمني يظل بحكم التعريف غير مستقر في ظل مستوى عالٍ من التوتر والضغط".
كما أشار الرئيس الفرنسي، الجمعة، إلى أنه لا يستبعد التوجه إلى الشرق الأوسط "في الأيام المقبلة، أو الأسابيع المقبلة"، إذا كان ذلك سيؤدي إلى "تأمين نتائج مفيدة".
كما أعلن أن فرنسا سترسل في أقرب وقت ممكن إلى مصر "مساعدات إنسانية طارئة" ولا سيما "أدوية" موجّهة إلى سكان غزة.