أدلى بوتين بهذه التصريحات خلال مؤتمر صحفي في موسكو، مشيراً إلى دعم أوروبي "وقح" للحزب الديمقراطي والمرشحة كامالا هاريس في الانتخابات الرئاسية الأمريكية الأخيرة، وفقاً لتقارير روسية رسمية.
وأكد أن هذا الدعم يأتي في سياق صراع متوقع مع ترامب حول المساعدات لأوكرانيا، حيث يظهر القادة الأوروبيون "حماساً محموماً" لدعم كييف رغم إمكانية مواجهة الرئيس الأمريكي.
وصف بوتين سلوك بعض الشخصيات الأوروبية بـ"العدواني" و"الفاقد للاحترافية"، معتبراً أن رهانهم على تعزيز حلفائهم التقليديين في الكونغرس سيغير الديناميكيات السياسية، مما يسمح بضغط أكبر على سياسات ترامب. ويأتي هذا في وقت تشهد فيه العلاقات الروسية الأمريكية تحسناً ملحوظاً، كما أشاد بوتين سابقاً بجهود ترامب في تحسين العلاقات بين موسكو وواشنطن.
تكشف هذه التصريحات عن توترات متزايدة بين أوروبا والإدارة الأمريكية الجديدة، خاصة مع تخوفات أوروبية من مفاوضات محتملة بين روسيا وأوكرانيا قد تفرض شروطاً قاسية على كييف.
وفي ظل دعم أوروبي سابق لخصوم ترامب، يبدو أن الانتخابات النصفية قد تكون نقطة تحول في الصراع الجيوسياسي.
هل ستؤدي هذه الرهانات الأوروبية إلى تصعيد التوترات الدولية، أم ستعزز من فرص التوافق بين موسكو وواشنطن؟