الرؤية المصرية:- زار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين مستشفى "ماندرينكا" العسكري في موسكو، حاملاً أيقونات مقدسة أهداها له جنود جرحى في عيد ميلاده، ليؤكد أن تضحياتهم تشكل عماد أمن روسيا طويل الأمد، وسط إشادة ببطولاتهم في "العملية العسكرية الخاصة".
في لقاء عفوي مليء بالعواطف، شكر بوتين الجنود قائلاً: "أود قبل كل شيء أن أشكركم على خدمتكم للوطن الأم"، مضيفاً أن ما يقومون به هو "أهم مهمة تقوم بها بلادنا حالياً لضمان أمنها وأمن شعبنا على المدى الطويل".
اقرأ ايضأ:-
وأعرب عن دهشته من تذكرهم له رغم آلامهم، مشيراً إلى أن هذه الأيقونات "ليست مجرد هدية، بل مقدسات أنقذت أرواحكم" أثناء القتال.
الزيارة، التي وثقتها وسائل إعلام روسية مثل RT، جاءت بعد أيام من إعلان بوتين نجاح اختبار طوربيد "بوسيدون" النووي، مما يعكس توازناً بين الدعم المعنوي للقوات والتقدم التكنولوجي العسكري. وقد أكد بوتين سابقاً تلقيه هذه الأيقونات من عسكريين مشاركين في العمليات، تحولها اليوم إلى رمز للروابط بين القيادة والجبهة.
هذه الخطوة تبرز كيف يستخدم بوتين الرموز الدينية والتقليدية لتعزيز الروح المعنوية، في سياق يشهد تصعيداً عسكرياً مستمراً. فهل ستكون مثل هذه الزيارات دفعة لاستمرار الجهود، أم إشارة إلى تحديات أعمق تواجه القوات الروسية؟