الرؤية المصرية:- يهدد إيتمار بن غفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي اليميني المتطرف، بسقوط حكومة بنيامين نتنياهو فوراً إذا تخلى عن "تفكيك حماس"، بعد مقتل جندي إسرائيلي في رفح أثناء وقف إطلاق النار الهش، الذي شهد ليلة دامية قتلت 104 فلسطينيين بغارات انتقامية قبل عودة الجيش للالتزام به.
اندلعت معركة داخلية حادة بعد إطلاق النار على قوات في رفح، مما أسفر عن مقتل الرقيب يونا إفرايم فلدباوم (37 عاماً)، ذي الجنسية الأمريكية، في منطقة "الخط الأصفر" الخاضعة للسيطرة الإسرائيلية.
رد نتنياهو بأمر "ضربات قوية" أودت بحياة 104، بينهم 46 طفلاً، قبل إعلان الجيش صباح الأربعاء عودة وقف النار.
اقرأ ايضأ:-
كتب بن غفير على "إكس": "مرة أخرى تقتل حماس جندياً أثناء وقف النار، ويختار نتنياهو 'رداً محسوباً' مع إدخال مساعدات بدلاً من حرب شاملة لتدمير حماس. إذا تخلى عن هذا الهدف واكتفى بشعارات، فلن يكون للحكومة حق في الوجود!"، محذراً من "سياسة 6 أكتوبر" قبل هجوم 7 أكتوبر.
نفت حماس تورطها في رفح، مؤكدة التزامها بالاتفاق الذي رعاه ترامب، واتهمت إسرائيل بانتهاكات متكررة. أما نائب الرئيس الأمريكي جي دي فانس، فقال: "وقف النار سيصمد"، رغم التصعيد، مشيراً إلى أن حماس "جزء صغير من السلام الإقليمي".
جاءت الغارات بعد اتهامات إسرائيلية لـ"حماس" بتأخير تسليم جثث 13 رهينة متبقية، وسط معارضة بن غفير وبتسلئيل سموتريتش لخطة ترامب منذ أكتوبر، مطالبين بـ"إعدام إرهابيين" وإعادة الاحتلال الكامل.
يعتمد نتنياهو على 6 مقاعد "عوتسما يهوديت" لبقاء الائتلاف، وانسحاب بن غفير قد يؤدي لانتخابات مبكرة. اليمين المتطرف يرى في وقف النار "استسلاماً"، بينما يخشى المعارضة انهيار الحكومة.
مع هاشتاغات #غزة_تنفجر تهز "إكس"، هل يدفع بن غفير نتنياهو لاستئناف "الحرب الكاملة"، أم ينهار الائتلاف قبل تفكيك حماس؟ الشرق الأوسط على حافة الهاوية... من يمسك الزمام؟