اقرأ ايضأ:-
جاء ذلك في سياق تصريحات رسمية أصدرها المستشار الألماني فريديرش ميرتس ووزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو، تعليقاً على العملية التي استهدفت قادة عسكريين وعلماء نوويين إيرانيين.
وقال ميرتس في منشور على منصة "إكس" إنه تلقى إفادة هاتفية من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حول أهداف العملية العسكرية، مشيراً إلى أنه دعا إلى جلسة لمجلس الأمن الفيدرالي الألماني لمناقشة الوضع.
وأكد أن الحكومة الألمانية عبرت مراراً عن قلقها إزاء البرنامج النووي الإيراني، لافتاً إلى تقارير الوكالة الدولية للطاقة الذرية التي تؤكد عدم التزام إيران بالكشف عن أنشطتها النووية.
وشدد ميرتس على "حق إسرائيل في الدفاع عن وجودها وأمن مواطنيها"، داعياً جميع الأطراف إلى تجنب الخطوات التي قد تزعزع استقرار المنطقة.
من جهته، أعرب وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو عن متابعة باريس لتطورات الوضع في الشرق الأوسط بالتنسيق مع شركائها، مؤكداً في بيان على "إكس" أولوية أمن المواطنين الفرنسيين ومصالح بلاده.
وجدد بارو القلق الفرنسي إزاء البرنامج النووي الإيراني، مشدداً على حق إسرائيل في الدفاع عن نفسها ضد أي هجوم. وفي الوقت نفسه، دعا إلى تعبئة القنوات الدبلوماسية لنزع فتيل التوترات وتجنب التصعيد الذي قد يهدد الاستقرار الإقليمي.
يأتي هذا الموقف الداعم لإسرائيل في ظل تصاعد التوترات عقب العملية الإسرائيلية التي أسفرت عن مقتل قادة بارزين في الحرس الثوري الإيراني، بينهم اللواء حسين سلامي، وعدد من العلماء النوويين.
ومع تعهد إيران بالرد، تبرز أهمية الدعوات الأوروبية لضبط النفس لتجنب انزلاق المنطقة نحو مواجهة أوسع نطاقاً.