وقع الاختطاف في 21 ديسمبر قرب قرية زاك بمنطقة باشار في ولاية واسي، حيث اعترض مسلحون مركبة تقل مسافرين، بينهم رجال ونساء وأطفال، كانوا متجهين لحضور احتفال ديني إسلامي (مولد نبوي).
وأكد أقارب الضحايا، مثل إبراهيم موسى، تلقيهم مكالمات من الخاطفين يرفضون تخفيض المبلغ رغم فقر العائلات الريفية التي تعتمد على الزراعة.
أثار نشر قوات مشتركة من الجيش والشرطة، مدعومة بمروحيات للبحث، غضب الخاطفين الذين ربطوا تهديدهم الأخير برصد التحركات الأمنية.
وأفادت مصادر محلية أن الضحايا يشملون أبناء زعماء تقليديين وقائداً دينياً، مما يعكس جرأة العصابات المعروفة محلياً بـ"قطاع الطرق".
يأتي الحادث ضمن موجة اختطافات جماعية شهدتها نيجيريا مؤخراً، شملت مئات الطلاب والمصلين في ولايات أخرى مثل كيبي وكوارا ونيجر، حيث يُعتبر دفع الفدية مصدر تمويل رئيسي للعصابات رغم حظره قانونياً.
وتعمل السلطات على تعزيز الدوريات في المناطق الريفية، وسط دعوات دولية لمواجهة الانهيار الأمني الذي يهدد استقرار غرب إفريقيا بأكمله.