وأشارت شكيد إلى خطة الرئيس ترامب للسلام وقالت: "التصويت في هذه الانتخابات هو بين اليمين القوي واليسار الضعيف. بعد الانتخابات وقبل تشكيل الحكومة، يفترض أن ينشر الرئيس ترامب خطته للسلام التي ستحمل غانتس على طبق من فضة إلى الحكومة، ولذلك يجب أن نكون نحن هم الشركاء الرئيسيين لليكود وليس غانتس".
وأضافت شكيد: "في الليكود، تتأثر الأيدلوجية بشركاء الائتلاف، ونحن نتطلع إلى أن نكون الحزب الكبير إلى جانب الليكود. إلى ما قبل ظهورنا، صوت الناس لليمين وحصلوا على اليسار، وبفضلنا توجد حكومة يمينية. ولكي يستمر ذلك يجب أن نكون حزبا مع عدد مزدوج من المقاعد، وفي المستقبل السيطرة على رئاسة الوزراء".
كما قالت "نحن نؤيد تطبيق القانون على المنطقة (C) التي يوجد فيها 100 ألف فلسطيني، يمكنهم الحصول على الجنسية أو الإقامة حسب ما يختارونه."
وردًا على سؤال حول ما إذا كان سكان القدس الشرقية، حوالي 400،000 شخص، سيحصلون أيضًا على الجنسية الكاملة مع حق التصويت للكنيست، أجابت الوزيرة: "سكان القدس اختاروا الحصول على الإقامة فقط، لكن إذا طبقوا القانون على المنطقة C، سأعيش بسلام مع 400-500 ألف فلسطيني سيكونون مواطنين في إسرائيل، ويصوتون للكنيست ... لست قلقة، فمعدل الولادة لدينا ولديهم متشابه".
وقد نفى مكتب الوزيرة شكيد هذه الأمور، وجاء في الرد: "الحل الصحيح هو تطبيق القانون الإسرائيلي على المنطقة C، حيث يوجد 450.000 إسرائيلي وحوالي 100.000 فلسطيني- أما المناطق Aو B فلتكن مناطق حكم ذاتي أو كونفدرالي. لقد عرضوا على سكان القدس الشرقية ذلك في الماضي لكنهم رفضوا وحصلوا على الإقامة.
انهم يعيشون منذ عشرات السنين في هذا الوضع باختيارهم. إذا أعطيت المواطنة لـ 100،000 من الفلسطينيين، فإن السماء لن تسقط".