الأمر ظل طي الكتمان والسرية على مدى قرون، ولكن بدأت تلك السفن تتحرك وتكشف عن نفسها. حطام حوالي ٢٠٠ سفينة حربية أصبح واضحا للعيان، بعدما كان مستقراً في أسفل النهر.
وقام علماء من الاتحاد الجيوفيزيائي الأمريكي بزيارة إلى الموقع القديم للأسطول الشبح في خليج مالوز؛ للمقارنة بين موقعه الحالي والموقع الذي كان عليه قديماً؛ في محاولة لمعرفة كيف تَحَرّك.
وبالاستعانة بالخرائط الجوية للأسطول الشبح الذي تم إنشاؤه منذ عقود؛ تفحّص الباحثون السفنَ التي تحركت من مكانها، وتلك التي لم تصمد في أجواء النهر فتهاوت، حسبما ذكر موقع livescience.
وبعد مقارنة مواقع السفن المعروفة عبر الخرائط المختلفة؛ اكتشف العلماء عدم استقرار بعض السفن، وتوجهها نحو الشرق. وتحدّث العلماء عن "قوى طبيعية" أثّرت على حركة السفن، شملت العواصف والفيضانات.
أما السفن التي لا تزال تحتفظ بموقعها القديم؛ فهي تلك التي كانت محفوظة بشكل أفضل في أسفل النهر.