وكان جنينة قد صرح بأن "هناك وثائق ومستندات من أشخاص خارج البلاد تدين قيادات في الجيش والسلطة الحالية سوف تظهر إذا وقع قتل عنان".
وقال عنان الابن إن هذه التصريحات تهدف إلى "إشعال البلاد وإثارة الفتن في ظل محاربة القوات المسلحة الإرهاب في سيناء".
وكان الجيش المصري قد أصدر بيانا ردا على تصريحات جنينة قال فيه "في ضوء ما صرح به المدعو هشام جنينة حول احتفاظ الفريق سامي عنان بوثائق وأدلة يدعي احتوائها علي ما يدين الدولة وقيادتها، وتهديده بنشرها حال اتخاذ أي إجراءات قانونية ضد المذكور، وهو أمر بجانب ما يشكله من جرائم يستهدف إثارة الشكوك حول الدولة ومؤسساتها، في الوقت الذي تخوض فيه القوات المسلحة معركة الوطن في سيناء لاجتثاث جذور الإرهاب".
وأكد البيان أن "القوات المسلحة سوف تستخدم كافة الحقوق التي كفلها لها الدستور والقانون في حماية الأمن القومي والمحافظة علي شرفها وعزتها، وأنها ستحيل الأمر إلي جهات التحقيق المختصة لاتخاذ الإجراءات القانونية قبل المذكورين."