واذا كان واضحا ان انتقال الحريري الى باريس يشكل مخرجا لمسـألة بقائه في السعودية رغم المطالب اللبنانية والدولية بعودته الى بيروت، الا ان الازمة الناتجة عن استقالته والتي تعكس فصلا من فصول الصراع السعودي الايراني، لا تزال كامنة.
ومن المقرر ان يستقبل ماكرون الحريري ترافقه اسرته على مأدبة غداء، حسب ما اوضحت الرئاسة الفرنسية، بدون تفاصيل حول الفترة التي سيمضيها في فرنسا.