وأكد الشاهد اهتمام بلاده بتعزيز علاقاتها المتميزة مع مصر في المجالات المختلفة، والعمل على الدفع بالتعاون الثنائي بما يحقق مصالح الشعبين الشقيقين.
وقد رحب الرئيس المصري برئيس الحكومة التونسية والوفد المرافق له، وطلب نقل تحياته للرئيس السبسي، مشيداً بما يجمع البلدين والشعبين المصري والتونسي من أواصر الأخوة والصداقة.
وأعرب الرئيس المصري عن التطلع إلى أن تساهم اجتماعات اللجنة العليا المشتركة في الدفع قدماً بالتعاون الثنائي بين البلدين في مختلف المجالات، مشيراً إلى أهمية متابعة تنفيذ ما يتم التوصل إليه من اتفاقيات خلالها.
وأضاف المتحدث الرسمي باسم الرئاسة المصرية، أن اللقاء شهد استعراضاً لمجمل العلاقات الثنائية، حيث اتفق الجانبان على أهمية العمل على تطوير التعاون بين البلدين، خاصة على الصعيد الاقتصادي وتعزيز التبادل التجاري بما يرقى إلى مستوى العلاقات المتميزة بين البلدين.
وذكر السفير بسام راضي أن اللقاء تطرق كذلك إلى عدد من القضايا الإقليمية، حيث أكد الجانبان أهمية تعزيز التكاتف والتضامن بين الدول العربية لمواجهة التحديات غير المسبوقة التي تواجهها في الوقت الراهن، وعلى رأسها انتشار خطر الإرهاب والفكر المتطرف، والتي تتطلب العمل على ترسيخ وحدة الصف ونزع فتيل النزاعات الطائفية والمذهبية والحفاظ على مؤسسات الدولة الوطنية.
كما تباحث الجانبان حول الأزمة الليبية، حيث تم تأكيد أهمية تكثيف الجهود للتوصل إلى حل للأزمة بما يحافظ على سيادة ليبيا ووحدة أراضيها وسلامتها الإقليمية ويصون مقدرات شعبها الشقيق ويعيد إليه الأمن والاستقرار.