ويزعم سكان أورمو وسكان أمهرة أنهم يتعرضون للتمييز والتهميش لصالح مجموعة تيغراي المتهمة بالاستحواذ على المناصب الحكومية والعسكرية المهمة.
وتشهد منطقة أوروميا الواقعة شمال شرق إثيوبيا مظاهرات منذ شهور، هي الأسوأ في البلاد منذ أكثر من عقد من الزمان، ضد خطط حكومية لضم بعض أراضيها للعاصمة في إطار مشروع للتوسع.
وكانت قد قالت منظمات حقوقية إنه تم قتل نحو 400 متظاهر، بينما يدعي بعض المواطنين أنه قُتل أكثر من 1000 في الاشتباكات التي شهدتها المنطقة خلال العام 2016.