ويتناول السفير الأمريكي لدى إسرائيل، ديفيد فريدمان، ضمن هذا اللقاء ، الدور الأمريكي حيال إسرائيل والفلسطينيين. وقال فريدمان: "كانت خلال فترة رئاسة الرئيس السابق أوباما ثمة نظرة أحادية الجانب للصراع. لقد تشكل رابط بين الإرهاب والاستيطان، ودعوني أوضح هنا: المستوطنات هي فعلا موضوع هام وتستحق المناقشة، بيد أن الإرهاب هو القتل".
وأضاف السفير: "انكشف الوجه الحقيقي للرئيس أوباما في ديسمبر الأخير، في نهاية مدته الرئاسية، في الوقت الذي أصبح بطة عرجاء لا مسؤولية سياسية لديه، وفي واحد من آخر إجراءاته قرر عدم استخدام الفيتو ضد قرار مجلس الأمن 2334 الخاص بإدانة الاستيطان".
ودافع السفير الأمريكي فريدمان أمام الشكوك التي تحوم حول حياده في الصراع الدائر هنا لا سيما انه يهودي وان واحدة من بناته هاجر إلى إسرائيل والتحقت بالخدمة العسكرية في الجيش الإسرائيلي، فقال: "لن أحاول يوما ما إقناع الآخرين بأن آلام الشعب الفلسطيني لا تهز المشاعر، وكلي أمل ألاّ يحاول الفلسطينيون إقناع العالم بأن آلامنا وآمالنا كشعب يهودي لا تهز المشاعر. الأمر لا يتعلق بأن يظهر جانب على صواب وإظهار الآخر على خطأ".