واكتشف العطر القاتل، حسب بيان الجيش الجزائري الذي أذاعه التلفزيون الرسمي، في عدد من الدول العربية، مثل مصر والعراق والكويت والبحرين ولبنان والسودان وفق ما أكدته رسالة عسكرية تم تسريبها كانت موجهة من الناحية العسكرية الأولى في البليدة إلى المديرية الجهوية لمصالح الصحة العسكرية تحت رقم 8331 بتاريخ 15 أب/اغسطس 2017.
وأفادت الدفاع الجزائرية إلى أن التحاليل التي أجريت على العطر، أثبتت، بعد إخضاع المستعملين له لفحوصات طبية، أنه سام وأن أعراضه لا تظهر مباشرة بعد استعماله، بل لها مفعول متأخر قد يمتد إلى 3 أو 4 أيام بعد رشه.
وبغية التوعية بمخاطر هذا العطر الذي يكون قد دخل الجزائر، طالبت وزارة الدفاع بعدم اقتنائه والتوقف بشكل نهائي عن استعماله في حالة اقتنائه من قبل.
وأكدت الوزارة أن الشخص الذي يستعمل هذا العطر مآله الموت المحتوم. وفتحت وزارة التجارة تحقيقا في الواقعة، وحذرت جمعية حماية المستهلك من تداول العطر.