وتقوم طائرات مروحية أمريكية والبحرية السنغافورية وقوات من حرس السواحل بتنفيذ عمليات بحث وإنقاذ، كما انضمت ماليزيا لجهود الإنقاذ.
ولم يتوفر كثير من التفاصيل عن حالة ناقلة النفط، المسماة ألنيك، وأفراد طاقمها.
وحدد الموقع الإلكتروني لتتبع حركة الملاحة البحرية، مارين ترافيكMarineTraffic، موقع الناقلة على بعد عدة كيلومترات من الساحل الشرقي لولاية "جوهور" الماليزية صباح الاثنين، وذلك بعد 90 دقيقة من وقوع حادث التصادم.
وتبلغ حمولة الناقلة نحو 30 ألف طن، وهو ما يعادل ثلاث أمثال حمولة المدمرة الأمريكية يو إس إس جون ماكين، وأشار أحد التقارير إلى أنها كانت محملة بالصابورة (ما يوضع في بطن السفينة لموازنتها)، ما يعني أنها لم تكن محملة بالنفط.
وقالت البحرية الأمريكية الأسبوع الماضي إن نحو عشرة بحارة من طاقم المدمرة سيخضعون للعقوبة، وإن ضابطا قياديا وأحد القيادات بأفراد الطاقم سيطردون من العمل على متن المدمرة.
ووفقا لقواعد الملاحة البحرية، يفترض أن تفسح السفينة الطريق للسفينة الواقعة إلى الجانب الأيمن منها.