واعلان حالة الطوارئ على كل الاراضي كان غير مسبوق في اثيوبيا منذ 25 عاما عندما سقط منغستو هايلي مريام.
بدأت حركة الاحتجاج ضد الحكومة في منطقة اورومو (وسط وغرب البلاد) في تشرين الثاني/نوفمبر 2015 قبل ان تمتد الى منطقة أمهرة (شمال) اعتبارا من صيف 2016.
والاورومو والامهرة هما الاتنيتان الرئيسيتان في البلاد وتمثلان حوالي ستين بالمئة من السكان. ويدين المحتجون هيمنة التحالف الحاكم منفردا منذ 25 عاما ويعتبرون ذلك تمثيلا مبالغا فيه لأقلية التيغري في المناصب الرئيسية في الحكومة وفي قوات الامن. وخلال موجة العنف، أحرق المتظاهرون خصوصا مباني عامة ومصانع أنشئت برؤوس أموال اجنبية.