وتبنى السراج وحفتر الثلاثاء للمرة الأولى، بيانا مشتركا للخروج من الأزمة يدعو الى وقف إطلاق النار وتنظيم انتخابات بأسرع ما يمكن. والنص المتضمن عشر نقاط يؤكد مجددا أن الحل السياسي هو وحده الكفيل باخراج ليبيا من أزمتها ويعيد التأكيد على اتفاق الصخيرات الموقع في المغرب في 2015 برعاية الامم المتحدة.
وشدد ماكرون على "أنه مسار أساسي لأوروبا بأسرها لأننا اذا لم ننجح في هذا المسار فإن العواقب على بلداننا ستكون مباشرة من خلال المخاطر الإرهابية والعواقب على مستوى الهجرة التي تنجم عن مثل هذا الفشل". وأضاف "أن الشعب الليبي يستحق هذا السلام وهذا حقه علينا".
وأوضح الرئيس الفرنسي أن نص اتفاق وقف اطلاق النار في ليبيا لا يشمل مكافحة الإرهاب. ودعا الاتفاق الى حل المجموعات المسلحة وتشكيل جيش وطني نظامي.
كما أكد ضرورة إقامة دولة قانون في ليبيا واحترام حقوق الانسان فيها. وغرقت ليبيا في الفوضى منذ الاطاحة بنظام معمر القذافي في اواخر 2011 وتتنازع السلطة فيها سلطات ومجموعات مسلحة عدة.