ووفقا لمصادر الصحيفة، احتاج المهاجمون المتسللون بين بداية "هجومهم" ووصولهم إلى مدخل قاعة مجلس العموم لأقل من خمس دقائق. و" أظهرت التجربة أن بإمكان المهاجمين قتل أكثر من 100 عضو من أعضاء البرلمان قبل التدخل الفاعل للقوى الأمنية".
وتفيد التقارير بأن "اختبار القوة" هذا جزء من التحقيق في الهجوم الذي وقع في مارس/آذار 2017 على جسر وستمنستر والهجمات على الشرطة خارج مبنى البرلمان.
نتائج الاختبار الأمني الجديدة افضت الى صياغة عدد من التوصيات الأساسية الهادفة لتعزيز حماية البرلمان. وبالأخص، الحاجة الى تركيب حواجز واقية على النهر، لا تسمح للقوارب والسفن الاقتراب من المبنى، وتكليف مجموعة خاصة من الحراس المسلحين الذين يخضعون حاليا للتدريب اللازم بمهمة حماية مداخل البرلمان من جهة النهر.