وجاء هذا التصريح في بيان رسمي نشرته الوزارة على موقعها الإلكتروني، مؤكدة أن هذه السياسات تُظهر استغلالاً مفرطاً وغير مبرر للضرائب كأداة للضغط السياسي والاقتصادي.
يأتي هذا التصعيد في أعقاب بيان صادر عن البيت الأبيض، أشار فيه إلى أن الصين قد تواجه هذه الرسوم الجمركية الباهظة رداً على ما وصفته واشنطن بـ"إجراءات انتقامية" من بكين تجاه التعريفات المتبادلة التي فرضتها الولايات المتحدة سابقاً.
وكان الرئيس الأمريكي قد وقّع في الثاني من أبريل أمراً تنفيذياً يقضي بفرض رسوم "متبادلة" على واردات من دول أخرى، حيث بلغت الرسوم الإضافية على السلع الصينية 125%.
وفي خطوة لاحقة، فرضت الولايات المتحدة تعريفة إضافية بنسبة 20% على الصين، بدعوى عدم كفاية جهودها في مكافحة المخدرات الاصطناعية.
هذا التصعيد في الحرب التجارية بين العملاقين الاقتصاديين يثير مخاوف من تداعيات اقتصادية عالمية، حيث قد تؤثر هذه الرسوم على سلاسل التوريد الدولية وأسعار السلع.
ومع استمرار التوترات، يبقى العالم يترقب ما إذا كان البلدان سيتمكنان من التوصل إلى حلول دبلوماسية لتخفيف حدة هذا الصراع الاقتصادي، أم أن المزيد من الإجراءات التصعيدية في انتظار الجميع.