أوصى محللو "بنك أوف أميركا" في مذكرة بتاريخ 11 نوفمبر2016، بشراء أذون الخزانة المصرية، لأجل ستة أشهر دون تحوط، للاستفادة من العائد المرتفع، لتعويم الجنيه المصري، مرجحين أن انخفاض الجنيه قد بلغ مداه أمام الدولار في الأيام الأولى التي أعقبت تحرير سعر الصرف في الثالث من نوفمبر2016.
"بنك أوف أميركا"، أضاف أن الأذون المصرية عادة ما يجري الاحتفاظ بها حتى تاريخ الاستحقاق، وأنه سيدخل السوق عند سعر صرف 16.5 جنيه للدولار أملا في تعافي العملة إلى 15 جنيها.
وكشف البنك الأهلى المصرى وفقا لأحدث بياناته أسعار العملات الأجنبية والعربية أمام الجنيه المصرى الأحد 13-11-2016، والتى بلغ بها سعر صرف الدولار الأمريكى15.5 جنيه للشراء، و15.9جنيه للبيع، فيما سجل اليورو الأوروبى أمام الجنيه اليوم إلى 16.78جنيه للشراء، و17.36جنيه للبيع.
وكان المستثمرون الأجانب يقبلون على شراء الأذون المصرية حتى 2011 قبل الاضطرابات التي تسببت في ضبابية بشأن سعر الصرف والوضع الاقتصادي.