وسائل إعلام عربية وغربية تحاول تصعيد الموقف بين رياض والقاهرة، على خلفية اختلاف في وجهات النظر حول الملف السوري، مسندين توقف امداد الوقود المتعاقد عليه مع شركة أرامكو الحكومية السعودية، إلى هذا الاختلاف وتحدثوا عن بداية قطيعة بين السعودية ومصر، خاصة أن القاهرة تعول على دعم الرياض منذ الإطاحة بحكم الاخوان المسلمين والذي وجد دعما من الملك السعودي الراحل، واصابه البرود في عهد الملك سلمان بن عبد العزيز.
كما نفت وزارة البترول المصرية، في وقت متأخر من مساء الأحد، ما تردد عن سفر الوزير "طارق الملا" إلى إيران، لبحث أي تعاون مع المسؤولين هناك في مجال النفط، وفق ما أوردته صحيفة "المصري اليوم" (خاصة).
وتعتبر إيران العدو اللدود للملكة العربية السعودية في دعمها إلى جماعة عبد الملك الحوثي في اليمن والتي تستهدفها قوات تحالف تقوده الرياض.
لكن عدد من الدول التي تدعم جماعة الاخوان المسلمين تحاول تعكير صفو علاقات مصر بالدول الداعمة لها، ريثما يسقط في يد النظام، ومن ثم الإطاحة به، ومحاولة فتح الطريق امام عودة الاخوان المسلمين إلى سدة حكم مصر، ومن تلك الدول، خليجيا قطر، أوروبيا تركيا، مغاربيا تونس.