"لمع الفوانيس" هي اختصار للحروف الأولى لأسماء مؤسسي التظاهرة التي انتظمت في طبعتها الأولى تحت عنوان inti Ramadhan، وهن الثلاثي: لطيفة الجلاصي (رئيس الجمعية)، مريم قلال(كاتبة عامة للجمعية، وعلياء خليفي( نائبة رئيسة الجمعية)، بحسب ما صرحن به الفنانات الثلاث لشبكة "الرؤية" الإخبارية المصرية.
وفي هذا الصدد قالت رئيسة جمعية "عصاميي الفن التشكيلي"، لطيفة الجلاصي : "إن لمع الفوانيس" وان اختصر لفظ "لمع" حروف اسمائنا الأولى، إلا أن "الفوانيس" كنية على فانوس شهر رمضان، وهذه التظاهرة هي فرصة للتعريف بتراثنا وعاداتنا في هذا الشهر، ومشاهدة لوحات تتماهي مع نوعية وهندسة الفضاء الدي تعرض فيه"..
وأضافت "الجلاصي": قد حرصنا على تزامن "لمع الفوانيس" مع "ليالي السليمانية"، لتكون فرصة يجد فيها الجمهور متعة مشاهدة اللوحات التي شارك بها عشرون فنانا، من بين مائة فنان، هم من منخرطي الجمعية، في مزيج من متعة الاستماع الى الموسيقى، لتكون سهرات فنية ذات طابع فني خاص..
وعطفا على ما قالته "لطيفة الجلاصي"، فقد أضافت الكاتبة العامة لجمعية "عصاميي الفن التشكيلي"، مريم قلال: إن توسع المشاركة في "لمع الفوانيس" دفعنا الى تشريك من كانت لديه أولوية المشاركة، واختيار 20 فنانا، من بين حوالي 100 فنان، خاصة أن الفضاء لا يتسع لعرض لوحاتهم، لكن في نفس الوقت لدينا زوار من الفنانين ومحبي هذا الفن من شرائح عمرية مختلفة، بما يتيح فرصة لتبادل الخبرات، تلاقح الأجيال.
واستعرضت "قلال" في هذا الصدد مشاركتها بلوحتين إحداها رصعتها ريشتها، والثانية رسمتها والدتها.
في نفس السياق، تحدثت نائبة رئيسة جمعية "عصاميي الفن التشكيلي"، علياء الخليفي، التي تحدثت عن الألوان التي لا حياة بدونها، مستعرضة لوحتها في قراءة لما تضمنته من معان تعكس الفرح والحب وجمال الحياة...
وبتظاهرة "لمع الفوانيس"، سيكون الفن التشكيلي حاضرا في ليالي السليمانية بمعرض فني جماعي من تأثيث جمعية "عصاميي الفن التشكيلي"،يتواصل إلى غاية يوم 30 مارس2024، بأعمال فنية وفق تجارب و أساليب جمالية مختلفة، ترافق "ليالي السليمانية" خلال النصف الثاني من رمضان 2024.