وقد عبّر "برونو مونتاغيول" ممثل الاتحاد الأوروبي عن سعادته بهذا بنجاح النسخة الأولى للمهرجان مشيدا بجودة الأفلام المعروضة مؤكدا أن الدورة القادمة ستشهد تحسنا كبيرا مقارنة بالدورة الأولى حيث يسعى الاتحاد الأوروبي إلى اقتناء عدد من الأفلام وترجمتها إلى العديد من اللغات حتى يتسنى للجميع مشاهدتها متوجها بالشكر الكبير لوزارة الشؤون الثقافية على دعمها المتواصل للمهرجان.
من جهته أعرب مدير المكتبة السينمائية التونسية "هشام بن عمار" عن سعادته بنجاح المهرجان على الرغم من تزامنه مع الدورة الثانية لمهرجان السينما التونسية وهذا ما خلق نوعا من التنافس وكان الإقبال على مشاهدة الأفلام محترما وفق تعبيره، مذكرا انه طيلة خمسة أيام تم عرض 12 فيلما على أن يزيد عدد الأفلام في الدورة القادمة للمهرجان مشيدا بالانتعاشة التي يشهدها قطاع السينما هذه الفترة من خلال مهرجان السينما الأوروبية، مهرجان السينما التونسية ومهرجان "منارات" الذي سينطلق غرّة جويلية.
واختتمت الدورة الأولى لمهرجان الفيلم الأوروبي بعرض فيلم "القروي الصغير" لهوبر شاروال.