وتعدّ هذه الدورة استثنائية إذ تتنزّل في إطار البرنامج الوطني "الثقافة في مساندة الشعب الفلسطيني".
وقد تمّ افتتاح التّظاهرة يوم 27 مارس وتتواصل إلى غاية يوم 02 أفريل 2024، في سبع سهرات شعرية تتخلّلها مداخلات موسيقية عزفا وغناء.
وفي إطار انفتاح بيت الشعر على التعبيرات الفنيّة الأخرى احتفى ضمن سهراته بـ:
اليوم العالمي للمسرح في سهرة "تجمّعوا العشّاق" بالشراكة مع دار المسرحي.
و اليوم العالمي للشّعر في سهرة "لا شعب أصغر من قصيدته"
وبذكرى يوم الأرض الفلسطيني في سهرة "على هذه الأرض"
كما نظّمت سهرة "جذور" التي تحتفي بالشعر الشعبي بالشراكة مع وكالة إحياء التراث وجمعيّة "نبيلة" الدولية للمكفوفين في فضاء متحف التراث التقليدي بكسرى.
وجدّد بيت الشعر شراكته مع اتّحاد الكتّاب التّونسيين بتنظيم سهرة "اكتب تكن" التي شارك فيها ثلّة من الشعراء المنخرطين بالاتحاد.
ويواصل الشعراء ترديد كلماتهم في سهرة "وتحيا الكلمات".
وتختتم التظاهرة بسهرة "لأن القصيدة أنثى" وهي احتفائيّة باليوم العالمي للمرأة الذي دأب بيت الشعر على الاحتفال به بتخصيص أمسية كاملة شعرا وموسيقى بأصوات نسائية، خلال تظاهرة "مارس الشعر" ولم يتخلّ عنها هذا العام مدمجا مارس الشعر مع الرمضانيات