الرؤية المصرية- متابعة: عوض سلام// في سهرة 20 جويلية 2025، ضمن الدورة 59 لمهرجان الحمامات الدولي، أطلت الفنانة الفلسطينية نويل خرمان في زيارتها الأولى لتونس، لتقدم عرضًا موسيقيًا حمل رسائل الحب والسلام والحرية. تجاوز الحفل حدود الفرجة ليصبح تعبيرًا رمزيًا عن دعم الشعب الفلسطيني، وسط تفاعل جماهيري حار. 5555555555555555555 افتتحت نويل السهرة بأغنية "هذا أنا"، معلنة هويتها الفلسطينية الراسخة، ثم انتقلت إلى "حيفا"، أغنيتها التي تعانق مدينتها المحتلة بشغف. تبعتها "الفرقة" بنبرة وجدانية، ثم "ممنونلك" التي ألهبت مشاعر الجمهور. 55555555555555555 رافقتها فرقة موسيقية تونسية بقيادة عطيل معاوي (كمان)، محمد بن صالحة (ناي)، محمد علي العش (درامز)، بشير النفاتي (إيقاع)، عبد العزيز الشريف (باص)، خليل جماعة (غيتار)، وبشير غربال (بيانو أورغ)، إلى جانب كورال أسماء الشريف وآمنة زين. 55555555555555555 تسارعت الإيقاعات مع "يا لالي"، التي مزجت الشرقي بالغربي، ثم قدّمت نويل لمسات مغاربية بأغنيتي "لاموني اللي غارو مني" و"سيدي منصور". 5555555555555 وتألقت بأداء "فيروز"، مع وصلة فلسطينية جمعت أهازيج شعبية وأغاني الصمود. قبل الختام، صدحت بـ"كتير بكيت"، التي كتبتها خلال الحرب الأخيرة كفعل مقاومة نفسي، ليرد الجمهور بشعارات "الحرية لفلسطين". وأنهت السهرة بـ"آن الأوان"، مؤكدة حضور فلسطين في القلوب. 55555555555555555 نويل خرمان (مواليد 1998، حيفا)، اشتهرت عام 2014 بمزجها بين "هالو" لأديل و"كيفك إنت" لفيروز، محققة ملايين المشاهدات. أسلوبها الذي يجمع الإيقاعات الشرقية والغربية جذب الشباب، مع رسائل تدافع عن العدالة والقضية الفلسطينية. 5555555555555555 في ندوة صحفية، عبّرت عن سعادتها بالحفاوة التونسية، مشيدة بثراء الثقافة المحلية وتأثيرها في أعمالها. وأكدت أن صوتها فعل سياسي يحمل هوية حيفا، مع حلم إيصال الصوت الفلسطيني عالميًا.