تحت شعار "حل الثنية (افتح الطريق)"، يشارك في هذه الدورة 44 فيلمًا عربيًا وإفريقيًا في مختلف أقسام المسابقة الرسمية.
في كلمتها خلال حفل الافتتاح، أكدت المديرة العامة للمهرجان، سنية الشامخي، أن الشعار يعكس رغبة المهرجان في الانفتاح على طريق الحرية والعدالة والمحبة والأمل.
وأشارت إلى أن أيام قرطاج السينمائية تُعتبر أعرق مهرجان سينمائي عربي وأهم حدث سنوي يجمع المخرجين وصناع الأفلام من العالم العربي وإفريقيا.
كما تحدثت وزيرة الثقافة التونسية، حياة قطاط القرمازي، عن أهمية هذا المهرجان الذي يحتفل بالفن السابع منذ أكثر من 56 عامًا، مشيرة إلى مشاركة 72 دولة تمثلها مجموعة متنوعة من صناع السينما من مختلف الأجيال.
افتتحت الدورة بعرض الفيلم الوثائقي المغربي "فاطمة السلطانة التي لا تُنسى" للمخرج محمد عبد الرحمن تازي، الذي يستعرض حياة الكاتبة وعالمة الاجتماع المغربية فاطمة المرنيسي.
يتنافس في هذه الدورة 12 فيلمًا روائيًا طويلًا على الجائزة الكبرى "التانيت الذهبي"، مع تمثيل السينما التونسية بفيلمين بارزين: "تحت الشجرة" و"وحلة".
تُشكل لجنة التحكيم للأفلام الروائية الطويلة برئاسة المخرج المغربي محمد عبد الرحمن تازي، وتضم مجموعة من أبرز النقاد والمخرجين من عدة دول.
تم تخصيص ميزانية تقدر بحوالي 3.1 ملايين دينار (نحو مليار دولار) لدعم هذا الحدث الثقافي الكبير.
