وقد كشفت إدارة المهرجان عن بوستر الدورة، الذي تتصدره صورة هايدي تمزالي، إحدى الأسماء البارزة في تاريخ السينما التونسية، حيث تمثل رمزًا لمساهمات النساء في هذا المجال.
في بيانها، أكدت إدارة المهرجان أن هايدي تمزالي، ابنة رائد السينما التونسية سمامة شكلي، هي أول ممثلة وكاتبة سيناريو ومركبة أفلام في تونس والعالم العربي.
يُعتبر تكريمها عبر المعلقة الرسمية للمهرجان احتفاءً بجميع السينمائيات التونسيات اللواتي ساهمن في تطوير صناعة السينما.
كما أعلنت إدارة المهرجان عن إقامة الدورة الجديدة بدون مظاهر احتفالية بسبب الأوضاع الراهنة، مشددة على أهمية المهرجان كمنصة لتعزيز الفن والسينما العربية.
بالإضافة إلى ذلك، تم تعيين درة بوشوشة رئيسةً للجنة تحكيم الأفلام الوثائقية، مما يعكس دورها البارز في السينما التونسية.