اللبنانية مريام فارس أساءت التعبير والتقدير تجاه فئة من العاملين في مجال الحفلات الموسيقية وهم المتعهدين، وبعد ساعات من الجدل اعتذرت للنقابة وللمصريين عمومًا، على الرغم من أنها ليست عضوًا بالنقابة المصرية، لذلك لا مجال مطلقا لمقارنة هذا الموقف مع موقف أزمة الفنانة شيرين عبد الوهاب، بحسب بيان نقابة المهن الموسيفية في مصر.
وتابعت النقابة في بيانها: "ذهب البعض إلى التلويح بموقف النقابة من المطربة شيرين (وهي عضوة نقابية) وقتما أساءت إلى مصر وطنها وشعبها أكثر من مرة بمفردات صريحة وواضحة لا يحتمل معها التأويل أو الفهم الخاطئ واتخذت معها النقابة تدابيرها التي تنص عليها اللوائح المعمول بها نقابيا، وذلك من ناحية، ومن اخرى اتخذت النقابة قرارتها حماية لها من المسائلة القانونية".
وأضافت أنه على الرغم من مبادرة هاني شاكر بالتواصل معها ومع زوجها حسام حبيب في حضور الفنان أشرف زكي ومحاولة إقناعها والاتفاق معها على حضورها إلى النقابة وتقديم اعتذارها للشعب المصري، في تسجيل صوت وصورة، إلا أنها لم تفي بوعدها لارتباطها بعدد من السفريات ووعدت مرة أخرى بتنفيذ ذلك بعد عودتها، ثم لم تلتزم أيضًا بتنفيذ وعودها بتقديم اعتذارها على تجاوزها ضد الدولة المصرية والمساس بالأمن القومي، وبعد وقت طويل أرسلت بيانا مكتوبا بصيغة لم تكن مرضية، موضحةً أنه حرصا من النقابة علي صورة هذه الفنانة وموهبتها تم التغاضي عن قرار وقفها وإلغائه.
وكانت ميريام فارس قد قالت في المؤتمر الصحفي الذي سبق حفلها في مهرجان "موازين": "قبل ثورة 25 يناير كنت أحيي حفلتين أو أكثر أسبوعيا في مصر، ولكن بعدها توقفت الحفلات تماما وفي هذه الفترة كبرت ومتطلباتي كبرت معي وبالتالي عليت أجري، وأصبحت (ثقيلة على مصر)". الأمر الذي أثار انتقادات واسعة ضدها في مصر.